السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، علاقة بموضوعنا فالقراءة أول مهارة يجب على الطفل اكتسابها فهي أساس جميع المهارات الأخرى، وطبعا من يعاني تعثرا في هذه المهارة سيعاني كثيرا في تحصيله الدراسي، لهذا قمنا بمشاركة هذه الخطة العلاجية وهي عبارة عن مهارات في القراءة يكتسبها الطفل المتعثر عبر مراحل وخطوات ممنهجة، ولانمر لمرحلة موالية حتى التأكد من أنه أتقن مهارة المرحلة التي قبلها. سنضع رابط الخطة العلاجية أسفل الموصوع على شكل ملف PDF.
يمكننا أن نعرف مهارة القراءة بأنّها القدرة على تفكيك الرموزالمكتوبة وفهم معانيها ، ومن الأحسن إتقان هذه المهارة وتطويرها في بداية المشوارالتعليمي، وعندما يفهم المتعلمون نصًا مكتوبًا، ويجمعون بين فهمهم والمعرفة السابقة، فإنّهم قادرون على أداء مهارات القراءة والفهم.
كيف نحسن مهارة القراءة لدى الطفل؟
هناك عدّة طرق من خلالها يمكن تحسين مهارات القراءة التي اكتسبها الطفل سابقا، نذكر منها ما يلي:
تخصيص وقت للقراءة كل يوم، ويستحسن قراءة القصص والحكايات الهادفة.
الاستماع للقصص والحكايات الصوتية من شأنه أن يساعد الطفل على النطق السليم من خلال ترديد ما سمعه، ما سبنعكس إيجابا على إتقان ما يقرأه.
تشجيع الطفل على الكتابة، من خلال تلخيص ما قرأه في قصة أو حكاية.
تدوين الكلمات غير المعروفة ومطالبتهم بالبحث عن معانيها وتكوين جمل باستعمالها، ما سيساعد في تعزيز مهارة القراءة لديه.
ما هي أهمية القراءة بالنسبة للطفل؟
إن لمن الضروري زرع حب الكتب في قلوب الصغار قبل تمكنهم من قراءتها في وقت مبكرحتى يصبح تعلمهم للقراءة سهلا ويسيرا. إن القراءة ركيزة أساسية لتنمية شخصية الطفل، كما أنها تحفزه على التفكير واكتشاف ذاته والتعرف على الآخرين من خلال تقوية لغتهم وبالتالي تعزيز التعبير لديهم. تمكن القراءة أيضا أن تنمية أدمغتهم و تدريبها وزيادة التركيز لديهم.
لذا علينا تحبيب القراءة لأطفالنا لأنها تقدم لهم فوائد لا تعد ولا تحصى تؤثر فيهم على المدى القصير والطويل، لذا يمكنكم الاستعانة بهذه النصائح.
إرسال تعليق